في البداية.. نود أن نتعرف على سيرتك الذاتية؟
– رحلتي مع التعليم بدأت بالمملكة العربية السعودية وأتممت هناك مرحلتي التعليم الأساسي وبعدها انطلقت باحثًا عن ماهو مختلف في عالم التعليم فتوجهت إلى سويسرا وأتممت هناك المرحلة الثانوية في ظل نظام تعليم صعب هناك، وبعدها ذهبت إلى لندن لأخوض غمار المرحلة الجامعية دارسًا لعلوم إدارة الأعمال.
متى بدأت مسيرتك في عالم البيزنس؟
– خلال مرحلتي دراستي الثانوية والجامعية كنت أعمل بجانب الدراسة لأستطيع تلبية احتياجاتي من مصروفات، وكان فى ذلك الأمر درسًا كبيرًا من والدي الذي رسخ داخلي حب العمل وإتقانه، وخلال تلك المرحلة كذلك كنت فى فترات الإجازة من الدراسة أحضر مع والدي اجتماعات ولقاءات عمل مع شخصيات بارزة وزراء من خلال البيزنس الخاص بالعائلة التي كانت تحب الصناعة بشدة وتلك كانت من الأسس التي نشأت عليها، وكان والدي راغبَا فى إثقالي منذ الصغر.
وماذا عن تجربتك الأولى لك مع المشروعات الخاصة؟
بعد إتمامي مرحلة التعليم الجامعي فى 2010،نويت خوض الدراسات العليا بولاية ميامي بالولايات المتحدة ولكنني بعد تفكير عميق قررت العودة إلى جدة وقمت بدراسة سوق العمل وجلست مع كبريات الشركات العالمية وأطلعت على نظم تشغيل تلك الشركات وأنشات فى 2011 أول بيزنس خاص في مجال التعليم الحديث بالشراكة مع شقيقتي، وأسسنا أول فرع في السعودية من خلال نظام الفرنشايز لإحدى الشركات الأمريكية المتخصصة فى مجالات التعليم وحققنا نجاحًا كبيرًا في ذلك المجال ولكن جاءت جائحة كورونا لتتسبب لنا في العديد من الأزمات شأننا فى ذلك شأن جميع المؤسسات والمشروعات التعليمية.
إذن.. كيف دخلت عالم التكنولوجيا الطبية؟
هدفي الرئيسي منذ سعيت لتأسيس كيان اقتصادي خاص بي كان العمل فى مجالات التكنولوجيا وتحديدًا الطبية منها وهو ما دفعني للخروج سريعًا من الاستثمار فى مجال التعليم رغم ما حققته مع شقيقتي من نجاح، ونظرًا لإرتباط عائلتي واهتمامها بقطاعي الصحة والتعليم وكانت رؤية العائلة وشغلها الشاغل هو تخفيف آلام الناس حيث وضعت شعارها الدائم على كافة منشأتها (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا)، حيث كانت عائلتي أول من أدخل الدواء للمملكة العربية السعودية فى أربعينيات القرن الماضي من خلال صيدليات البترجي التي لا تزال موجودة إلى الآن، ومن هذا المنطلق بدأت رحلتي مع عالم التكنولوجيا الطبية فى البحث عن كل ما هو جديد على مستوى العالم فى خدمة القطاع الصحي والسرعة التي يتمتع بها قطاع التكنولوجيا الطبية كانت تُحمسني جدًا.
وماذا عن شركة ميجاميند؟
فى عام 2016 أسست شركة ميجاميند فى السعودية وانطلقت بقوة متخصصةً فى كل ما هو تكنولوجي داخل المنشأت الصحية وحصلنا على أول مشروع خاص بالشركة فى عام 2017 بإمارة الشارقة بدولة الإمارات ولكن ذلك المشروع لم يحالفه التوفيق وكان ذلك هو الفشل الوحيد الذي واجهته الشركة وكانت نقطة فاصلة فى مسيرتها حيث تعلمنا الدرس جيدًا وتغلبنا على كافة المعوقات، وفى عام 2020 أسسنا فروعًا للشركة فى مصر والإمارات وفى غضون تلك السنوات القليلة أصبح لدينا محفظة أعمال ضخمة فى الدول الثلاثة.
– ماهي الخدمات التي تقدمها ميجاميند للمنشأت الصحية؟
– نشاط “ميجاميند” ينطلق بالمنشأت والمؤسسات الصحية من الكابلات الرئيسية المغذية لتلك المنشأت فى كافة التخصصات من أنظمة المراقبة والشبكات وكافة المعلومات مرورًا بخدمات الاستقبال والحجوزات والكشوفات ومراكز المعلومات بتوفير الحلول التكنولوجية لكافة تلك الخدمات وفى ذلك الإطار نقدم ذات الخدمات للمنشات التعليمية، وعلى سبيل المثال نقدم لعملائنا فى مصر من منشأت طبية منتج (Mega Care) وهو نظام داخلي متكامل للغاية يساعد فى تشغيل المستشفيات والعيادات بشكل كامل وهناك كذلك منتج (Mega Claim) وهو الخاص بمنظومات التأمين الصحي ومن بينها التأمين الصحي الشامل وتستفيد منه بقوة الشركات العاملة فى مجالات التأمين الصحي والوساطة التأمينية، وهناك كذلك منتج (Mega Tools) والذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية حيث يختص بتطبيقات التليفون المحمول ويقدم للحالة المرضية كافة الخدمات الطبية بشكل سهل من خلال هاتفه الشخصي.
منذ جائحة كورونا وظهرت العديد من الخدمات الطبية المستحدثة.. ماذا لديكم فى ذلك المجال؟
سعينا المستمر فى “ميجاميند” لتقديم كافة الحلول المتطورة للمنشأت الصحية يجعلنا كل يوم حرفيًا نقدم جديد فنحن اليوم لدينا ما يقرب من 60 شريك دولي حول العالم، وعلى سبيل المثال نقدم حاليًا لصالح عديد المستشفيات كافة خدمات الكشف الطبي عن بُعد فى كافة التخصصات بستخدام آليات الذكاء الاصطناعي بدءًا من تشخيص الحالة وصولًا لتحديد نوع العلاج المطلوب.
كيف ترى مناخ الاستثمار في مصر وتحديدًا فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية في رقمنة القطاع الصحي؟
يتمتع المناخ الاستثماري في مصر بمميزات رائعة وخصوصاً الكوادر البشرية لأنهم على استعداد دائما للتطور وتحسين أدائهم فضلًا عن ميلهم للاستدامة الوظيفية فى منشأة بعينها ما يقلل من معدل دوران الأيدي العاملة بين الشركات والمنشأت وهو ما يساعدنا على العمل بشكل مستمر على تطوير موظفينا، والسوق المصري به عدد كبير جدًا من المنشأت الصحية وتحتاج بالتأكيد إلى تطوير كبير ومستمر، ولذلك نحن هنا لنساعد تلك المنشأت مما يساهم فى تعزيز استراتيجتنا بتخفيف آلام الناس.
وكيف ترى المنافسة بمجال التكنولوجيا فى مصر؟
ميجاميند شركة متخصصة فى مجالات تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية، فلم نرغب الآن أن نعمل فى كافة مجالات التكنولوجيا ما يجعلنا مميزين فى ذلك المجال، وأعتقد أنه فى مصر ومعها عدد من الدول العربية عشوائية فى منظومة عمل الشركات التى ترغب فى المنافسة فى كافة القطاعات دون الحرص على التفوق فى مجال بعينه الأمر الذي يخرجهم من المنافسة وتحديدًا فى قطاع الرعاية الصحية وهو مايجعلني أستطيع تقسيم السوق ما بين شركات عشوائية وأخرى متخصصة ومنها شركة ميجاميند التى تملك كافة منتجاتها المتخصصة فىالتكنولوجية الصحية، وفى أعتقادي أرى أنه فى غضون 3 أعوام على الأكثر ستكون “ميجاميند” رقم واحد على مستوى العالم العربي بفضل ما تقدم من خدمات وتملك من مقومات.
ماهي الخدمات التي تقدمها ميجاميند للمنشأت الصحية؟
نشاط “ميجاميند” ينطلق بالمنشأت والمؤسسات الصحية من الكابلات الرئيسية المغذية لتلك المنشأت فى كافة التخصصات من أنظمة المراقبة والشبكات وكافة المعلومات مرورًا بخدمات الاستقبال والحجوزات والكشوفات ومراكز المعلومات بتوفير الحلول التكنولوجية لكافة تلك الخدمات وفى ذلك الإطار نقدم ذات الخدمات للمنشات التعليمية، وعلى سبيل المثال نقدم لعملائنا فى مصر من منشأت طبية منتج (Mega Care) وهو نظام داخلي متكامل للغاية يساعد فى تشغيل المستشفيات والعيادات بشكل كامل وهناك كذلك منتج (Mega Claim) وهو الخاص بمنظومات التأمين الصحي ومن بينها التأمين الصحي الشامل وتستفيد منه بقوة الشركات العاملة فى مجالات التأمين الصحي والوساطة التأمينية، وهناك كذلك منتج (Mega Tools) والذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة الماضية حيث يختص بتطبيقات التليفون المحمول ويقدم للحالة المرضية كافة الخدمات الطبية بشكل سهل من خلال هاتفه الشخصي.
منذ جائحة كورونا وظهرت العديد من الخدمات الطبية المستحدثة.. ماذا لديكم فى ذلك المجال؟
سعينا المستمر فى “ميجاميند” لتقديم كافة الحلول المتطورة للمنشأت الصحية يجعلنا كل يوم حرفيًا نقدم جديد فنحن اليوم لدينا ما يقرب من 60 شريك دولي حول العالم، وعلى سبيل المثال نقدم حاليًا لصالح عديد المستشفيات كافة خدمات الكشف الطبي عن بُعد فى كافة التخصصات بستخدام آليات الذكاء الاصطناعي بدءًا من تشخيص الحالة وصولًا لتحديد نوع العلاج المطلوب.
كيف ترى مناخ الاستثمار في مصر وتحديدًا فيما يتعلق بجذب الاستثمارات الأجنبية في رقمنة القطاع الصحي؟
يتمتع المناخ الاستثماري في مصر بمميزات رائعة وخصوصاً الكوادر البشرية لأنهم على استعداد دائما للتطور وتحسين أدائهم فضلًا عن ميلهم للاستدامة الوظيفية فى منشأة بعينها ما يقلل من معدل دوران الأيدي العاملة بين الشركات والمنشأت وهو ما يساعدنا على العمل بشكل مستمر على تطوير موظفينا، والسوق المصري به عدد كبير جدًا من المنشأت الصحية وتحتاج بالتأكيد إلى تطوير كبير ومستمر، ولذلك نحن هنا لنساعد تلك المنشأت مما يساهم فى تعزيز استراتيجتنا بتخفيف آلام الناس.
وكيف ترى المنافسة بمجال التكنولوجيا فى مصر؟
ميجاميند شركة متخصصة فى مجالات تكنولوجيا معلومات الرعاية الصحية، فلم نرغب الآن أن نعمل فى كافة مجالات التكنولوجيا ما يجعلنا مميزين فى ذلك المجال، وأعتقد أنه فى مصر ومعها عدد من الدول العربية عشوائية فى منظومة عمل الشركات التى ترغب فى المنافسة فى كافة القطاعات دون الحرص على التفوق فى مجال بعينه الأمر الذي يخرجهم من المنافسة وتحديدًا فى قطاع الرعاية الصحية وهو مايجعلني أستطيع تقسيم السوق ما بين شركات عشوائية وأخرى متخصصة ومنها شركة ميجاميند التى تملك كافة منتجاتها المتخصصة فىالتكنولوجية الصحية، وفى أعتقادي أرى أنه فى غضون 3 أعوام على الأكثر ستكون “ميجاميند” رقم واحد على مستوى العالم العربي بفضل ما تقدم من خدمات وتملك من مقومات.
وماهي الخدمات المبتكرة لشركتكم لخدمة القطاع الطبي؟
– بلا شك أنه حرصًا من “ميجاميند” على التفوق والتميز فإننا نملك كافة منتجاتنا وبالإضافة إلى ذلك وفرنا استشاريين فى كافة التخصصات الطبية من دول أمريكا والهند وأستراليا وغيرها من الدول حول العالم وذلك تأكيدًا لدورنا الرائد فى القطاع لخدمة عملائنا سواء من المؤسسات العلاجية أو المرضى بشكل مباشر، ونحن فى “ميجاميند” نطلع دومًا للأفضل لنستطيع أن نصبح الأفضل، وإجمالًا أود أن أشير إلى أن الخدمات التي نوفرها لعملائنا من منشأت صحية نجحت بالفعل فى تقليل الأوقات المُهدرة داخل تلك المنشأت بنسبة تصل إلى 100% بفضل أنظمة الحوكمة والميكنة التي نسخدمها، وبخلاف ذلك وهو الأمر الذي يهم بكل تأكيد أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرن فى القطاع الصحي نجد أنه بالأرقام تم بالفعل توفير ما يزيد عن 30% من تكاليف ومصروفات المنشأت التى تعتمد على الحلول التي تقدمها “ميجاميند” وبالتالي ترتفع معدلات الربحية لتلك المنشأت وفى الوقت ذاته تزداد مستويات جودة الخدمات التي تقدمها.
هل ترى مصر بوابتكم لدخول أسواق جديدة وتحديدًا السوق الأفريقية؟
بلاشك.. فالسوق المصري هو البوابة الحقيقية ليس للدول الأفريقية فحسب بل لدول أوربا أيضًا فلدينا على سبيل المثال مخطط واضح المعالم ننفذه حاليًا لدخول سوق شمال أفريقيا (ليبيا – تونس –الجزائر – المغرب) وشاركنا بالفعل فى معرض المغرب الدولي قبل أسابيع والذي شارك به الكثير من الشركات العالمية والعربية، ونجاحنا فى السوق المصري فى ظرف تلك السنوات القليلة يمكننا أن نخوض التجربة بكل قوة.
هل ترى الشركات المصرية قادرة على المنافسة عالميًا؟
فى مجال قطاع التكنولوجيا الصحية ومن خلال معايشتي للسوق المصري أرى أن الكيانات والشركات الموجودة بالسوق المصري سواء كانت مصرية أو عربية قادرة وبكل قوة على المنافسة عالميًا بفضل ما تملكه من كوادر ترتقي لمرحلة الفئة الممتازة عالميًا فى القطاعين الطبي والتكنولوجي.